كَثُرَ الحديث في هذه الأيَّام عن التغيير الديموغرافي الحاصل في بعض الدول العربية خاصة في العراق وسوريا ….
محافظة البصرة محافظة عراقية تقع في أقصى جنوب العراق ولها حدود مع الكويت والمملكة العربية السعودية من الجنوب، وايران من الشرق
التعليم هو المحرك الأساسي والحقيقي وبذرة النور التي ان وجدت في مجتمع ما بشكل حقيقي ارتقت به إلى ذروة التطور والنجاح ،
عاش الواقع الصحي في العراق حالة من التذبذب على مدى سنوات طويلة وخصوصاً للأعوام التي تلت عام ٩٠ ،٩١ وحتى يومنا هذا
يمر العالم اليوم بظروف شبيهة جداً بالظروف التي سبقت الازمة الاقتصادية سنة ١٩٢٩م والتي عرفت بالكساد العظيم والتي كانت نتائجها كارثيه على جميع الدول الغنية والفقيرة
– لايخفى على القارئ الكريم ان العراق بلد ذو تعدد طائفي وديني وقومي منذ قديم الزمن وان من الطبيعي ان تحدث بعض المشاكل هنا وهناك
منذ الحكم الملكي للعراق وحتى احتلال العراق سنة ٢٠٠٣ لم تشهد مناطق السنة اعمال عنف ضد السلطة الحاكمة باستثناء حالات محدودة ،
عندما كان الشباب هم الطاقة البشرية الكامنة والاحتياط المكنون وشريان الأمة النابض بالحيوية والطموح وأمل الشعوب في تغيير الواقع نحو مستقبل أفضل. وعندما كانت الشعوب تفتخر بنسبة الشباب العالية في تركيبة سكانها وهم الفئة التي يقع على عاتقها النهوض في تنفيذ الخطط التنموية للبلاد.