عاش الواقع الصحي في العراق حالة من التذبذب على مدى سنوات طويلة وخصوصاً للأعوام التي تلت عام ٩٠ ،٩١ وحتى يومنا هذا
يمر العالم اليوم بظروف شبيهة جداً بالظروف التي سبقت الازمة الاقتصادية سنة ١٩٢٩م والتي عرفت بالكساد العظيم والتي كانت نتائجها كارثيه على جميع الدول الغنية والفقيرة
عندما كان الشباب هم الطاقة البشرية الكامنة والاحتياط المكنون وشريان الأمة النابض بالحيوية والطموح وأمل الشعوب في تغيير الواقع نحو مستقبل أفضل. وعندما كانت الشعوب تفتخر بنسبة الشباب العالية في تركيبة سكانها وهم الفئة التي يقع على عاتقها النهوض في تنفيذ الخطط التنموية للبلاد.
تضع الدول المتقدمة الثروة الإنسانية موضع السلاح والتقدم العسكري ، إذ إن عظمة بريطانيا لم تكن فقط بفعل الجيش والإنجازات العسكرية التي جعلتها أكبر الدول الاستعمارية بالقرنين التاسع عشر والعشرين بل وربما إلى هذا اليوم ،