نرى ان الامور في العراق تزداد تعقيدا وتصعيدا بين حكومة الكاظمي من جهة وبين مايسمونهم المليشيات الولائية من جهة وفي كل مره تحاول الحكومة توجيه ضربه لهم تنقلب الامور في صالحهم وتخسر الحكومه من رصيدها المتهالك
بسم الله الرحمن الرحيم ظهر التوتر بين المؤسسة الأمنية والعسكرية العراقية واكثر فصائل الحشد الشعبي يعد تشكيل الحشد وخاصة بعد تحديد المناطق السنية المحتلة من تنظيم داعش الارهابي،
بقي الشرق الأوسط محاطا ومحاصرا بالتنافس السياسي بين المملكة العربية السعودية وإيران لمدة عقود ولا يزال الصراع قائماً حتى هذه اللحضة بين التصريح والتلميح ،
لايخفى على القارئ الكريم منذ الاطاحة بحكم الشاه بايران ووصول النظام الحالي للحكم والعداء والمكائد بين الدولتين والحروب الغير مباشره بينهم
كما سبق ان تحدثنا في الجزئين الماضيين عن تعريفات الأمن الغذائي ومعانيه والامور التي تساهم في تقوية هذا الامر وأيضا الأمور التي ساهمت بوصوله الى الحضيض وخصوصًا في العراق.
كما اسلفنا في المقدمة عن موضوع الأمن الغذائي والذي يعد من اهم الملفات الحيوية والوطنية لأي بلد يسعى لأن تكون سيادته متكاملة وكونه يأثر بشكل مباشر على المواطن وتنعكس هذه التأثيرات سلباً وإيجاباً بتغير مؤشر الأمن الغذائي
يعتبر الامن الغذائي من اهم الملفات واشدها خطورة لما له من تاثير على المواطن مباشرة وتعير الدول المتقدمة اهتمام كبير لهذا الملف،
كان العراق قديماً مهداً للحضارات المختلفة التي نشأت على ارضه ارض السواد الأعظم الأرض التي حوت بين جنباتها سهولاً زراعية ذات تربة خصبة ونهرين تجري من شماله إلى جنوبه
وأما بعد فقد وصل الينا في المركز طلبات عديدة من فئة ليست بالقليلة وتمثل نسبة لا بأس بها من المجتمع العراقي وحرصاً منا على تتبع كل ما يهم المواطن العراقي فأننا نضع بين ايديكم ما وصلنا بالنص راجين منكم سماع آرائكم حول الموضوع التالي: