المنطقة و العالم ” المرحلة القادمة”
لايخفى على القارئ الكريم ان المنطقة خاصة وكثير من المناطق في العالم بشكل عام وان لم يسلط الاعلام عليها الضوء تمر في مرحلة تغير كبير سينتج عنه واقع جديد مختلف عن ما كان عليه في عقود سابقة بدأ العام ٢٠٢٤ والعالم يشهد كثير من الحروب والصراعات والمعضلات الاقتصادية الكبرى التي ظهرت في العام الماضي والتي ستظهر في هذا العام و محاولات لتشكيل تحالفات دولية كبيرة على قائمة على مبدأ عدو عدوي صديقي وغالبا ماتفشل هذه النظرية لافتقارها للانسجام بين مكونات التحالف.
وفي مايلي نطرح مجموعه من الاسئلة نترك للقارئ الكريم
التفكير في معطياتها والاجابة عنها :
ما
١-ماذا سيحدث لو فتحتت ابواب الهجرة الطوعية للفلسطينين في قطاع غزة وبعدها في الصفة الغربية في ظل الظروف الإنسانية السيئة التي يمر بها الداخل الفلسطيني وتوسعت بقعة المواجهة لتشمل الضفة الغربية و رام الله كذلك ، هل سنشهد نكبة جديدة تفوق نظيرتها السابقة؟ وهل سنشهد واقع جديد في الداخل الفلسطيني والدول المجاورة سيتم فرضه بسبب هذه الهجرة؟؟؟
٢- ماذا لو تتطور الوضع في البحر الاحمر وتحديداً في مضيق باب المندب وادى الى ايقاف الحركة التجاريه من خلاله دون التطرق الى كون الامر مفتعلا او غير مفتعل فما مدى تاثيره على الدول ذات العلاقة وما مدى تأثيره على الواقع الاقتصادي الصعب للدول المعنية وختاماً ما مدى تأثيره على التحشيد العسكري الغربي الحاصل اصلاً في المنطقة.
٣-ماذا لو تتطور الصراع واغلق مضيق هرمز الخاضع للسيطرة الايرانية ؟؟؟ مع العودة الى السؤال الثاني هل ستصبح المنطقة فعلاً بين المطرقة والسندان؟
٤- هل ستعلن ايران نفسها قوة نووية، وهل سيتم استغلال الوضع الضبابي الحالي والتغييرات الحاصلة للكشف عن هذا الامر بحيث يتم وضع النقاط على الحروف خصوصاً كون الملف النووي الايراني غائب عن الاعلام منذ اكثر من سنة؟
٥-هل ستتمكن القوى الإيرانية المعارضة للنظام من تنسيق تحركاتهم لفتح عدة جبهات داخلية في ان واحد؟
٦- لو تمعنا في عمليات الاغتيال في الداخل الايراني من حيث النوعية والطريقة الاحترافية في التنفيذ والتخطيط للعمليات فما مدى الاختراق في الداخل الايران وما حقيقة فعالية الاجهزة الامنية الايرانية ؟ وهل تنبأ هذه الاختراقات بوجود تحركات فعلية لفرض واقع جديد على الساحة الايرانية؟؟
٧- هل دول المنطقة قادرة على الدخول في حرب حقيقة في ظل الظروف الاقتصادية ، السياسية والعسكرية الصعبة التي تمر بها اغلب هذه الدول، وفي ضل تحقيق بعض هذه الدول لمكتسبات من الممكن ان تخسرها في حالة نشوب حرب في المنطقة.
٨-تمر بعض دول المنطقة بوضع اقتصادي سئ ينذر بحلول كارثة حقيقية فهل ستتمكن من الاستمرار خصوصاً وان هذه الدول تعد ركائز بشرية وعسكرية حقيقية في المنطقة؟؟
٩- العراق الى اين في ضل وجود “متعمد ” لطبقة سياسية فاسدة و مليشيات تتقاسم وتنهب مقدرات البلد وفساد اداري مستشري في مفاصل الدولة و شعارات رنانة لمكافحة الفساد والفاسدين يطلقها الاعلام المأجور ولم نرى فاسد حقيقي واحد تم تقديمه لمحاكمة او تم محاسبته،
و ما تفسير القارئ الكريم لظهور قائد تشكيل من المفترض ان يكون تحت سلطة الدولة ويتحدث بالتقليل من الجيش وأفراد القوات المسلحة!؟
هل سترى النور المشاريع الاستراتيجية التي أطلقتها الحكومة ام ستكون مشابهة لسابقتها ؟
١٠-ماذا لو اتيحت الظروف لتطبيق قانون تقرير المصير لمناطق كثير في عدة دول في المنطقة هل سنشهد شرق اوسط جديد كلياً
١١- ماذا سيكون واقع الثروة الزراعية و الحيوانية في مصر بعد الاكتمال ملء سد النهضة الاثيوبي وفي ضل الوضع الاقتصادي المرعب الذي تعيشه مصر حالياً؟
١٢- الى اين يتجه الوضع في السودان في ظل الصراع القائم على السلطه والذي انهك ماتبقى من البلاد في ظل الحالة المأساوية والجدير بالذكر ان هنالك توريد اسلحة لطرفي الصراع بالسودان تحدث حديثا لضمان استمرار هذا الصراع؟
١٣- ماذا ستكون الاوضاع في دول جنوب غرب افريقيا في ظل تهديدات التنظيمات الارهابيه المهاجره جديدا للقارة السمراء واستقبالهم من قبل حواضن معده مسبقا هناك؟؟
١٤- ما معنى ضرب مواقع مدمره سابقا في مطار الحديده
من خلال الضربة العسكرية لتحالف حماية الازدهار المشكوك فيه جملة وتفصيلاً؟
١٥- الشركات الامنيه المختلفة على كثرة اعدادها وكثرة تجنيدها للافراد في عدة دول ما الغاية الحقيقية منها ؟
١٦- مامدلولات القصف الايراني على اربيل وعلى باكستان
وهل ستكون بداية الشرارة للمواجهة العلنية؟
١٧- هل ستدخل طالبان على خط المواجهة مع ايران الامر الذي يعد احد اسوأ كوابيس الجمهورية الايرانية؟؟
١٨- ما رأي القارئ الحريم في فرق الرد بين باكستان و العراق على الضربات الايرانية ؟
١٩- ماذا سيكون مصير لبنان عموما والجنوب خصوصا اذا اصرت اسرائيل على فتح هذه الجبهة
٢٠- ختاماً الى متى ستبقى الدمى السنية المشاركة في العملية السياسية تحاول انت عيش عقدة الزعامة
والله من وراء القصد