تتمتع افغانستان بموقع جيواستراتيجي مهم في قارة اسيا اذا يعتبر نقطة وصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب والافغان هم من الشعوب الارية.
وينحدر سكان أفغانستان من عدة مجموعات عرقية هي:
١- البشتون ٦٢٪
٢- الطاجيك ٣٧٪
٣-الاوزبك ٩٪
٤-الهزاره ٩٪
٥-التركمان ٢٪
٦- مجموعات اخرى ٢،٥٪
يمثل المسلمون في افغانستان مانسبته ٨٥٪ من السكان وتعتبر من افقر البلدان واكثرها انعداما واقلها نموا،
تعيش البلاد منذ الاحتلال السوفيتي لها عام ١٩٧٩ الى يومنا هذا والذي نشهد به انسحاب القوات الامريكية الذي احتلت افغانستان منذ اكتوبر ٢٠٠١ ونرى عودة قوات حركة طالبان تفرض سيطرتها على البلاد بكل سهوله امام انهيار القوات الحكوميه امامها ،
جاء الاحتلال السوفيتي لافغانستان لعدة اسباب منها:
١- الحصول على عمق استراتيجي للاتحاد السوفيتي على الرغم من ان تبعية النظام السياسي قبل الغزو السوفيتي لحكومة موسكو الى ان الصراع على السلطه بين جميع الاطرف جعل من الوضع غير مستقل اضافة الى هدف السوفيت للوصل للمياه الدافئة في المحيط الهندي والتقرب من مصادر النفط اكثر وكان هناك دعم من القيادة العسكريه لاحتلال افغانستان اضافه الى دعم الموقف السوفيتي على الارض في خضم الحرب البارده.
٢-السيطره على الموارد الاقتصاديه
تمتلك افغانستان ثروات طبيعيه مكتشفه واخرى غير مكتشفه ولايوجد استغلال للثروات الطبيعيه نتيجة الحروب والصراعات المتتاليه، وممكن للقارئ الكريم الاطلاع على التقارير الجيولوجية التي تشير الى وجود كميات كبيره من النفط الخام والغاز الطبيعي والمعادن الاخرى في هذه الارض.
٣- وقف المد الديني
بدى ان من اهتمامات السوفيت الرئيسية اقامت طوق امن عقائدي يحمي النظرية الماركسية من الاختراق والانهيار فكان التيار الاسلامي قوي في افغانستان اضافه الى نجاح الثوره الايرانيه عام ١٩٧٩ والتي من اهدافها تصدير الثوره الى الدول الاسلاميه جميعا فجعلتها احد اسباب اتخاذ قرار الاحتلال.
يتبع…
*يمنع منعاً باتاً استخدام المعلومات والنصوص الخاصه والواردة في هذا الموقع الا بأذن مسبق من ادارة المركز