اذربيجان والموقع الملتهب الجزء الاول ..!

446 Views

نالت الجمهورية الاذربيجانية استقلالها سنة ٣٠ اغسطس ١٩٩٠ وتمثل عقدة طريق مهمة بين اسيا الغربيه واوروبا الشرقيه اضافه إلى انها تطل على بحر قزوين من الشرق و أرمينياً من الغرب وروسيا من الشمال وتركيا ايضاً بحدود قصيره وإيران من الجنوب و جورجيا من الشمال الغربي وتعتبر أذربيجان من البلدان الغنيه بالنفط الخام والغاز الطبيعي والكثير من المعادن المهمة وبعد استقلال اذربيجان ابرمت الحكومة عدة اتفاقيات مهمة مع كبرى الشركات العالمية في مجال استخراج النفط الخام والغاز الطبيعي ومنها بي بي واكسون موبيل واخرين كونهم قادرين على استغلال الحقول النفطية العميقة والتي لم يتمكن السوفيت من استغلالها وتمثل اذربيجان موقع اقتصادي مهم لنقل المواد الخام ويعبر من ارضيها عدد من خطوط المهمه لنقل النفط و الغاز الطبيعي اضافه لدورها المهم في طريق الحرير وتغلب المساحات الخضراء على اجزاء واسعه من البلاد بين مراعي خضراء وزراعة انواع عديدة من الحبوب والبقوليات اضافه الى زراعة القطن والنباتات الطبية.

يشكل الاذريون الغالبيه العظمى من سكان البلاد اضافه الى اقليات اخرى ولاتعتمد التركيبه السكانيه في اذربيجان على العرق ولا الدين وهناك تجانس كبير بين مكونات المجتمع الاذري اقر الدستور الاذري في نوفمبر ١٩٩٥ ونجحت الحكومه في اقامة علاقات دبلوماسية مع ١٥٨ بلدا وهي عضو في ٣٨ منظمة دولية وتركزت السياسية الخارجية للدولة على عدة امور منه استعادة الاراض الاذرية المفقوده ك ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى (سنتطرق لها في الاجزاء القادمة) وتطوير العلاقات مع المجتمع الاقليمي والدولي بناءا على المنفعة المتبادله وتعزيز الامن والاستقرار وتطوير مشاريع الطاقة وشبكة النقل عبر اراضيها وعلى مستوى التعليم فانه وصل الى ادنى مستوياته خلال حقبة الاتحاد السوفيتي بعدما وصلت نسبة الاميه في عام ١٩٧٠ الى صفر وعملت الحكومة على تحسين المستوى التعليمي ولكن لم يرتقي الى المستوى المطلوب ويكون التعليم الزامي الى سن ال ١٤ سنة.
يتبع….

 

*يمنع منعاً باتاً استخدام المعلومات والنصوص الخاصه والواردة في هذا الموقع الا بأذن مسبق من ادارة المركز

 

لا تعليق

معلومات الإتصال

[email protected]

راسلنا

    مركز ذو الفقار للدراسات و الابحاث الاستراتيجية و حقوق الإنسان .... و هو مؤسسة خاصة بحثية مستقلة تعنى بالشأن العام في العراق وتأثيرات محيطه الاقليمي والدولي عليه.