بعد هجمات الحادي عشر من ايلول ٢٠٠١ التي ضربت مركز التجاره العالميه في واشنطن ومبنى البنتاجون في فيرجينا واخرى سقطت في حقل بولاية بنسلفينيا وسرعان ما حددت الجهة المنفذة للهجوم وهي تنظيم القاعده وزعيمها بن لادن الذي كان يتخذ من افغانستان تحت ظل حكومة طالبان التي رفضت تسليمه الى الولايات المتحدة مقرا له ومعسكرات لتنظيمه وبعد مرور الشهر على الهجمات وجهت الولايات المتحده حمله عسكريه كبيره للقضاء على تنظيم القاعده واسقاط طالبان من الحكم لحماية الامن القوي للولايات المتحدة الامريكية وخلال شهرين من بدأ الحملة العسكريه انهار النظام وتواروا المقاتلين في باكستان والمناطق الجبليه ورغم الخسائر الكبيرة التي منيت بها الحركة فعمدت الحركة الى اعادت تنظيم والشروع بعمليات عسكريه انتقاميه ضد الحكومة الجديده والقوات الاجنبيه على الارض ونلاحظ هنا تطور العمليات العسكريه من حيث التخطيط والتنفيذ والتاثير بشكل ملحوظ ممايدل على ان هذه الحركة لاعب كبير على الساحه الافغانيه والساحه الاقليميه لما ابدته من تكتيك استراتيجي خلال هذه ال ٢٠ سنه واعتمدت على تمويل نفسها من خلال فرض الضرائب والتعدين وتجارة المخدرات وبعض الدعم من دول اقليمية.
وتمكنت الحركة من بسط سلطتها على مسحات واسعه من البلاد ففي ايلول ٢٠١٥ تمكنت الحركه من السيطره على مدينة قندوز الاستراتيجية والذي يعد تحول كبير وحاسم في مصير الحرب،
فاحتضنت العاصمة القطريه الدوحه المفاوضات مع حركة طالبان والتي استمرت مايقارب العامين الى اتفاق سلام كبير ومدوي يقضي بسحب القوات الاجنبيه من افغانستان ونصر سياسي كبير لحركة طالبان يمهد لها الطريق نحو العاصمه كابل وحكم افغانستان من جديد
يتبع…….
*يمنع منعاً باتاً استخدام المعلومات والنصوص الخاصه والواردة في هذا الموقع الا بأذن مسبق من ادارة المركز