منذ نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي ومانتج عنه من امور صحيحة وغير صحيحه ومنها تكليف الدكتور مصطفى الكاظمي بتشكيل حكومه بعد محاولات عدة،
تاتي الحكومه باوجه جديده وخطه جديده ومحاولت خلق الامل في روح الشعب العراقي الذي وصل الى حاله من الغليان الشعبي نتجت عنه ثوره شعبيه كبيرة ادت الى صدامات ودماء لها تبعات بالسنين القادمه وتجاوز للخطوط الحمراء للدولة العميقه بالعراق والتي تاثر في جزء كبير جدا بالداخل العراقي ، ان احد الشعارات المهمه لهذه الحكومه هي الابتعاد عن المحاصصة الطائفيه والحزبيه واعتمادها على الكفائات وبرهن على ذلك بوزيري الداخلي والدفاع وولكن لكي يوفي بوعده ننتظر تكليف ال ٧ وزارت التي لم يتفق على وزراء لها ،هل الهدف من تنصيب هذان الوزيران هو لكسب ثقة المنتسبين واعطاء روح من الامل والاعتماد على اشخاص كفؤ لضبط الأمن بالبلاد من الانفلات الأمني بكل انواعه واشكاله منذ ٢٠٠٣ ولحد يومنا هذا والاستمرار في الفساد المالي وعملية التخريب والتدمير المنظمه التي يتعرض لها العراق ولخدمت من؟
ثلاث نقاط مهمه في خطاب الكاضمي في تشكيل الحكومه وهي:
١-تحسين الوضع الاقتصادي في العراق:
تعتمد ميزانية العراق بشكل مطلق على الصادرات النفطيه والتي انخفضت قيمتها بشكل كبير خلال جائحة كورونا وانخفض عائدات العراق النفطيه من ٦ مليار دولار شهريا الى ١،٤ مليار دولار شهريا وهذه الارقام وفق تقرير اعدته قناة cnbc مما سيسبب للعراق مشاكل كبيره اهمها دفع رواتب موضفين القطاع الحكومي نهايك عن الفساد المتفشي داخل المنظومه الاداريه فيى العراق الا مارحم ربي، فلايمكن للمكلف تحقيق هذا الوعد.
٢- حصر السلاح بيد الدوله
تحقيق هذه النقطه له طريقين اما انت تقوم المليشيات المتواجده داخل العراق بتسليم السلاح طوعيا الى الدولا وهذا امر غير ممكن حصوله او ان تقوم الدوله بقوة السلاح على اجبار المليشيات على تسليم الاسلحه السؤال هنا هل يستطيع الكلف المواجهة رغم انه عزز المنظومه العسكريه والامنيه بقادة كفوؤين في مجالهم؟؟؟!!!
٣-العمل على انتخابات نزيه وحره بالعراق:
لايمكن تحقيق هذه النقطه الا بعد تحقيق النقطتين اعلاه اضافه اعداة النازحين والمهاجرين بالداخل والخارج ومعالجة مشاكلهم الاساسيه وتحقيق مصالحه حقيقيه والسماح للجميع للمشاركه في الانتخابات.
فاذا كانت امريكا جاده في انهاء النفوذ الإيراني في العراق فلن تحقق اي نجاح لخطتها في العراق وونتظر الايام القادمه لتبين لنا ماستؤول اليه الامور.
ولا يزال الأمر يحتاج إلى معرفة حقيقة مهمة :
هل فعلاً يوجد بين امريكا وإيران خلاف ستراتيجي ؟
*يمنع منعاً باتاً استخدام المعلومات والنصوص الخاصه والواردة في هذا الموقع الا بأذن مسبق من ادارة المركز